سحر افريقي للجلب
الافت للنظر أن السحر الإفريقي بطقوسه وتعدد أشكاله ووسائله،
لا يزال يلقى رواجاً كبيرا في معظم دول وبلدان إفريقيا السمراء
ولا تزال هناك بعض القبائل البدائية التي تكاد تقدس السحر والسحرة
وتخصص لكل زعيم ساحرة وعرافة خاصة به لا تكاد تفارقه
ويوكل إليها مساعدته في إدارة مختلف شئون القبيلة،
وقد بدأ الاعتقاد بالسحر منذ أوائل مراحل التاريخ الإنساني
حيث كان يسود إستخدام التمائم والإحجبة كقوة سحرية
وأيضا ماليداليات التي لاتزال موجودة حتى الآن
ويكون الغرض منها مد حاملها بوقاية ومعونة قوي ما وراء الطبيعة .
سحر افريقي للجلب الحبيب
كما كان صائدي الغابات يستخدمون طقوس السحر
للحصول على فريسته إمياناً منه بأنه سوف يصطاد
الفريسة كلما غرس رمحه في صورة الحيوان الذي
يريد صيده
أما في شمال أفريقيا القدمية حيث شعوب البربر
والأمازيج فقد انتشر لديهم ما يعده المؤرخون
أساس عقيدة (الفودو)
حيث كان السحر الأسود في تلك المناطق
ثم يعتمد على الكثير من الممارسات مثل صنع
نموذج من الشمع للضحية التي سيقع عليها السحر
وتعذيب هذا النموذج بغرس دبابيس فيه فيعاني
صاحبه من آلام عديدة.
أقوى سحر افريقي للجلب
كما كان من الممكن ربط عقدة من خصلة شعر
لإحباط مخططات خصم،
أو لتيسير عملية الولادة أو لمساعدة المرأة العاقر على الحمل
ثم وذلك عن طريق صنع دمية خشبية علي شكل
طفل وتقوم المرأة العاقر بوضع هذه الدمية في حجرها
معتقدة بان ذلك سوف يؤدي إلى تحقيق رغبتها .
سحر افريقي للجلب الحبيب
ومن المعروف أن غاية الساحر الأولى والأهم تتعلق
بالوصول لقوى وقدرات خارقة لقوى الطبيعة والأرواح
والأمراض والأعداء ليصبح بإمكانه القضاء على
أعداءه،
وهو اعتقاد قديم يمكن اعتباره نواة لمعظم
أشكال السحر والطقوس والشعائر الغامضة عند
السحرة .
ويستعين الساحر الأفريقي في طلاسمه
السحرية بتمائم مادية
ثم معتقداً أن ذلك يجعل في استطاعته إحداث التأثير المطلوب،
وذلك عن طريق صنع دمية مشابهة للشخص المراد ايقاع السوء به،
ثم وقراءة بعض التعاويذ حيث يتأثر بها شبيهه الأصلي نتيجة للترابط المعنوي،
وقد ظل هذا النوع من السحر يمارس خلال جميع العصور ولا يزال قائما حتى الآن،
فقد كان الرومان يعتبرونه الوسيلة المنطقية للتخلص من أعدائهم .