شيخه لرجوع المطلقه العنيدة 00905364871479
شيخه لرجوع المطلقه العنيدة 00905364871479
ومن السنّة الإشهاد* على الرجعة، وقال بعض الفقهاء بوجوب الإشهاد في ذلك،[٥] وتكون الرجعة بكيفيّتَين اثنتَين، هما:
الرجعة بالقول: وتكون بقول الرجل لامرأته: “أرجعتك”، أو “رددتُك إلى عصمتي”، أو “ارتجعتك”، وهذه أقوالٌ صريحةٌ في الرجعة تصحّ بلا نيّة،
أمّا إذا كانت الأقوال تدلّ دلالة على الإرجاع، مثل: “أنتِ عندي كما كُنتِ”، فيلزمه استحضار النّية،
وسؤاله عن مقصده، وقد اتّفق الفقهاء على صحّة الرجعة بالقول، أو ما يقوم مقامه إذا تعذّر القول، مثل: الإشارة المفهومة من الأخرس،
أو الكتابة الواضحة.[٦] الرجعة بالفعل: اختلفت أقوال الفقهاء في كيفيّة الرجعة بالفعل، على النحو الآتي:[٧]
الشافعية: لا تصحّ الرجعة بفعلٍ من جماع أو مُقدّماته*، ولا تصحّ إلّا بالقول فقط.
كيفية الرجعة في الطلاق البائن كما تبين من التعريف السابق للرجعة فإن الرجعة تكون في الطلاق
الذي يستقل فيه الزوج بإرادة الإرجاع دون أن يقيده عقد جديد أو طلب رضا أحد، وكذلك كما يتبين في شروط الرجعة إذ يشترط أن تكون من طلاق رجعي،
وبناء على ذلك فالطلاق البائن لا رجعة فيه، وإنما تعاد الزوجية بالطريقة الآتية.
إذا كانت الرجعة في الطلاق البائن بينونة صغرى كمن طلق زوجته دون الثلاث طلقات
ولم يرجعها وانتهت عدتها ثم أراد إعادة الحياة الزوجية،
فكيفية ذلك حينها بإجراءات مثل النكاح الجديد إذ يشترط المهر، والولي، والعقد الجديد، ورضاها.[٨]
إذا كانت الرجعة من طلاق بائن بينونة كبرى كمن طلق زوجته الطلقة الثالثة فإنه لا يصح له
إرجاعها ولو أثناء العدة إلا بشرط أن تتزوج زوجاً غيره فيطلقها أو يموت عنها
حينها يمكنه تزوجها من جديد بعقد ومهر جديدي نوبرضاها.
شيخه لرجوع المطلقه العنيدة 00905364871479
تختلف أنواع الرجعة بناءً على عدد الطلقات، وزمن الرجعة، على النحو الآتي:[٢٨] الرجعة من الطلاق الرجعي:
أو الطلقة الثانية، إذ يجوز له أن يرجعها وهي في العدّة.
طلّق زوجته الطلقة الأولى أو الطلقة الثانية،