سحر الريح الأحمر

و هو سحر نادر و قليل و هناك قلة من تتقن هذا النوع

من السحر لان به تداخلات كثيرة وابواب ثقيله

فهو عبارة عن سحر نفساني لا يعتمد على الارصاد الفلكية

أو الروحانية و لكنه أصلا سحر للنفوس الخبيثة و هو خطير

ثم بالنسبة للمريض و المعالج أيضا

يعتمد سحر الريح الاحمر على ثلات قواعد اساسية التركيبة و النفث و المادة

فالتركيبة عادة تكون عبارة عن ملابس الشخص المراد سحره

او صورة له او اي شيء يحمل أثره و النفث هو قوى الساحر

النفسية بما فيها دمدمات و همهمات لا علاقة لها بالعزائم و غالبا

ثم تكون غريبة مقتبسة من قوى النفس و الحروف كتطويل حرف

من الحروف أو كقوى تاثير النفس بهمهمة غير معلومة الاصل

و لا علاقة لها بالعزائم و الأقسام المشهورة و المادة تعتمد على

تركيبة عشبية تتظمن كافة الطبائع الاربعة النار و الماء والتراب و الهواء

ثم فيأخد الساحر مثلا لباس الشخص المراد سحره بشرط ان يكون به عرقه

اي لم يغسل و يضع فيه عدد من المواد مثل الشمع الاسود المشير الى النار

و تراب المقابر القديمة و المسير الى التراب و ماء نجس ياشارة الى الماء

و ريشة غراب أو حمامة سوداء مشير الى الهواء

يتبع الساحر طقوس معينة في التركيب فيكون عمله بعد نوم الناس اي قي جوف الليل

ثم يبخر ببخورات قوية و عفنه الرائحة مثل داء بعض الانواع من الطيور و الزواحف

و يبدأ في الهمهمة و قراءة اسماء خدمات التحضير يطلي العمل بالدم ايضا

لان الدماء تجلب الشياطين و يقسم العمل الى اربع اجزاء فيضع جزء منه

ثم في أسفل النار أو في فرن تقليدى دائم الاشتعال

او في مكان تصل اليه الحرارة باستمرار

و يضع الجزء الثاني في الماء كالبحر أو الواد او العين او البئر

ثم يضع الجزء الثالت في جناح حمامة سوداء اللون او غراب أو بوم او خفاش كبير

و يضع الجزء الرابع في قبر منسي اي قبر لايدفن فيه احد قبر قديم

أو يدفنه في عثبة المراد سحره بدون علمه او في طريقه

و هنا الساحر يعمل على الطبائع الاربعة للمراد سحره ….. فهذا سحر مركب ومدمج ومشترك

و هناك السحر المأكول و هو خطير حيث يعمد الساحر الى اي مادة خرجت من جسم المراد سحره ..

بول – براز أكرمكم الله – عرق – دموع – وسخ – أضافر شعر اي شئ…….

و يقوم بسحقها جيدا و اخلاطها مع مادة -ال———— و يطعمها للمراد سحره او يسقيها له

عن طريق احد اصدقائه او احد افراد عائلته له معه عداوة او هو من يريد عمل السحر للشخص

فيكون المشكل بعدها

سحر الريح الأحمر

ثم السحر الزئبقي المرضي او سحر الريح الأحمر هو ان يعمد الساحر الى منجل أو شجرف قديم

و هو ما يحصد به الزرع قديما و يكتب عليه اسم الشخص و اسم والدته و بعض الايات المقلوبة و العياذ بالله

ثم يحمي هذا المنجل في نار مشعولة على مادة خبيثة و هو يتمتم عليه

و يتلي الاقسام عند أخر الشهر العربي و يأمر الشياطين بتسبيب المرض الفلاني

للشخص المراد سحره فانه يسحر لا محال

و عموما هنا يعتمد الساحر على قواة نفسانية و همهمات وطلاسم شيطانية

غالبا يكون الساحر ملبوس بشيطان و نفسه خبيثة جدا و متسخ الحالة و لا يخاف الله مطلقا

ثم و من يعمل في هذا النوع من السحر هي شياطين فقط تكون مجوسية من عبدة النار

او لا دين لها مطلقا و هم من سكان القفار و المزابل و الحمامات و الشعاب ..

ثم فان واجهك نوع من هذا السحر فاعلم انه لا يحكم عليه ساحر الجن بعكس السحر العادي ..

بل يكون الحاكم هو زعيم هؤلاء الشرذمة من الشياطين و غالبا عند احضاره

ثم فانه يبدا في السب و الشتم و الاستهزاء و التحدي بعدم المغارة و الخروج ..

و يبدأ بالتهديد بايذاء المعالج او ايذاء زوجته او احد أولاده .. أو فرد من افراد عائلته ..

و هنا أشير الى شيء مهم و هو قوة و ايمان المعالج ..

فيجب ان يكون على درجة من الذكاء في التعامل مع هذا النوع لأنه فعلا خطير جدا

و علاج هذا النوع يتم غالبا بالشرب أي أن تأمر المريض بشرب كميات كبيره من الماء المقروء عليه

لمدة تترواح بين 7 و 21 يوم الى ان يتم حرق كافة الشياطين المتلبسة ..

ثم بالنسبة لهذا النوع من السحر لا يمكن احضاره لانه غير معتمد على قاعدة معروفة فهو سحر عشوائي

ملحوظه يعد هذا السحر من أبواب السحر الاحمر

ثم والاسود ويندرج له سحر الفودا والي ذلك السحر السفلي

سحر الريح الأحمر