تبدأ في قراءة عزيمة الاستحضار وعندما يحضر ملك الزئبق ويدعى “أوشن” فرحب به ترحيب قوي
وتطلب منه أن يعقد جلسة لبيع واحد غرام من الزئبق الاحمر وتقول ولك الاجر والثواب من الله ولك منا هدية نصيبك
من البيعة فيقول وكم تطلب في الغرام فلا تطمع ابدا وقل ما ييسره لي الله من الرزق واصحاب هذا الزئبق وان اردت ان تقيم
أنت المزاد فلك فلك ذلك ولكن لا تطلب كثيرا حتى لا يُفسد عملك من كثرة الطمع وخاصةً أنك ستجد تناحر شديد
وإغراءات كبيرة فكل منهم يريد أن يشتريه ويغريك بالكثير من المال لذلك يجب ان لا تتعجل واترك الأمر لملك الزئبق
فهو سيأتي لك بالسعر المناسب ويضمن لك ان يأتي الملك المشتري بالمال الذي ترغب فيه .
وبعد الاتفاق على السعر ينصرف الجميع ويبقى الملك الذي اشترى فيطلب
منك ان تعطيه الزئبق فلا ترفع عنه الزجاجة ولكن قل أحضر لي المال في هذا
المكان فيأتي لك بالمال مرصوص في مكان اقامة المزاد على القماش الأحمر
ويكون على جميع مساحة القماش ولا يزيد عنها قدر أنملة وبعد ان يحضر
المال أعطي الزئبق لملك الزئبق وهو يسلمه له ولكن بعد أن تطلب منه العهد
على عدم الخيانة وتبديل الاموال مرة اخرى فيعاهدك فاشهد عليه الملك واطلب منه أن يقتص منه في حال الخيانة
وعدم الوفاء بالعهد ثم ينصرف الملك المشتري من مكانه ويبقى ملك الزئبق فاعطيه نصيبه وادعو له بما تيسر سيدعو لك أيضاً
واطلب منه الحراسة للأموال حتى لا تتبدل فيفعل ذلك وتظل الحراسة
حتى تنتهي من صرف اخر مليم حصلا عليه
واصرف الملك وارفع حاجتك من مكانها واحمد الله على ما وصل إليك من خيرات .
هذا هو التنزيل الصحيح للزئبق دون أي مداراة ولأول مرة ينشر في أي
وسيلة من الوسائل فهو دائما من الأسرار وكنت احتفظ بها من سنين طويلة وقد
جاء الوقت الذي أخذنا الإذن فيه بالنشر فنشرناه لعل احد الاخوة يستفيد به